وكانت
سيامة يابالاها الثاني في أواخر صيف سنة 586 \ 1190.
تمر عشر
سنوات ينعم فيها النصارى بهدوء البال ويوافي الأجل يابالاها
الثاني بعد واحد وثلاثين عاما ونيّف. سنة 618 \ أخر كانون
الثاني 1222، فيدفن بالعتيقة في كنيسة السيدة مارة مريم
المعروفة بكنيسة العتيقة، أي بالحيّ الجنوبيّ الغربيّ من
بغداد. وكان يابالاها طاهرا ذكيا خبيرا بالمداراة واجتذاب قلوب
الناس متقدما عند الملوك. |