45- مار سورين 752 م
المقترس بذل
لابان امير المداين حتى وكل بالناس يوم خميس الفصح والزمهم
اسياميذه فقرب بعضهم وافطر بعضهم ووكل بمن بقى واخذهم اصحاب
ابان وهم على باب المذبح بالسلاح قهرا حتى ساموه وهم يبكون
ويعقوب مطران جنديسابور ثنى عليه ويده الى السما يسأل ان لا
يصلح له شأن واستغاث الاباء الى السفاح وعرفوه الحال فضرب
ابان وردهم الى اختيارهم فقترس بالحيرة في الاحد الذي بعد
السلاق وانصرفوا الى المداين مع يحي بن ابرهيم المقلد واساموا
يعقوب. وواصل سورين الى البصرة لان مطرانها مات ففعل ولشدة بغض
اهل البصرة له قبله نفر منهم وكرهه البعض وتقدم المنصور بحبسه
ومات ودفن في دير شمعون وكتب اسمه مع مطارنة البصرة. |