وهو
؟؟؟الجاثليق وتفسيره الوكيل ولم يقدم أحد بعد تومرسا على
الفطركة خوفا من القتل فوهب نفسه لله وانتدب بعد سنتين وكان
شيخا ضعيفا طاعنا في السن فنادى ان أٌقتل في طاعة المسيح احب
اليّ من الحياة مع بطلان الجثلقة فعقدت له الرياسة في بيعة
المداين على الرسم. ولما مضي له خمس سنين وقع الصلح بين ملك
الروم وبين يزدجر ملك الفرس فسأل يزدجر ملك الروم ان يوجه اليه
متطبب فوجه اليه باسقف ميفارقين واسمه مار ماروثا وكان عالما
بالطب جميل المذهب وسأله في اطلاق بناء البيع ورد النصارى الى
رسومهم واظهار دينهم فاجابه وجٌددت بيعة بابل في جب دانييال
بعد هدم اليهود اياها وقتلهم ما كان فيها من الرهبان والقسان
والشمامسة ونصب فيها جماعة من الرهبان والقسان والشمامسة ونصب
فيها جماعة من الرهبان وابرأ مار ماروثا الاسقف ولد يزدجرد من
صرع كان به فلما استقامت الامور استعفى من الجثلقة وفوّضها
اسحق، وصعب على المجوس ما أستأنفه الملك مع النصارى لان ماروثا
ابرأ ايضا اللملك من صداع شديد حدث به فلطخوا رجلا بادوية تمنع
حرارة النار وادخلوه النار ولما جاز الملك كلمته النار زاجرة
له وعاتبة عليه على تقريبه النصارى واطلاقه بناء البيع فاهتز
فكره واحضر مروثا فقال له هذه حيلة انا اكشفها بان تطلق بان
ادخل النار واخرج المتكلم ثم لم تستطع النار بعد ذلك ان تتكلم
فأمر الملك بقتل قوام بيت النار وزاد محبة للنصارى.
|