مار احادابوي (اخا دآبا): (180-220 م)

 

احاد ابوي كلمة آشورية مركبة ومعناها (اخو ابيه)و، سمي بذلك لشبهه بابيه يعقوب وصًا بعد وفاته ان ينفد به وبيهب ايشوع الى انطاكية ليسام احدهما فلما وصلا وشي بفطرك انطاكية وانه يمايل ملك الفرس بسبب النصارى الذين في اعماله ويكاتبهم الاخبار على يد من يحضر ليسيمه اسقفا فطلبا والرئيس الذي كانا في منزله وهرب احادابويه  ووقع الرئيس ويهب ايشوع وصٌلبا على باب بيعة السليحين عريانين وكتب الى بيت المقدس باسياميذ احادابويه واتفق اباء المغرب على ان يكتبوا الى اهل الشرق سجلا يتضمن النوح على المصلوبين وما يتخوف على من سواهم اذا انفذ وفوضوا اليهم عقد الفطركة بحسب اختيارهم يتولاه الاباء الذين من تحت يده يتوسطهم وايديهم وانه اذا اسام احد مطارنته اسقفا انفذه اليه ليتممه وجعلوا رتبة هذا الفطرك بعد الاربعة واليه المشرق كلها والموصل وخراسان وفارس وجعلوا هذا العهد باتفاق منهم وبموهبة روح القدس وضمنوه الادعية لهم وحراسة الوفاق وجملوا اليه حل الشبه ولم يجعلوا لمن دونه سلطان في الحكم عليه وجعلوا محاكمته مرفوعة الى من هو اعلى منه وهم الفطاركة او الى المملكة ان كانت مسالمة وكانت موافقة. وكان احادابويه فاهما عالما صالحا مشفيا للمرضى بصلواته. وهذه الرتبة مضمنة القانون التاسع من قوانين الثلثماية والثمنية عشر التي ترجمها مروثا مع اجتماعه مار ايسحق الجاثليق وكان هذا الاسقف جليلا عالما بالطب ونفذ من عند ملك الروم الى ملك الفرس وشفى ولده وبلغ منه في النصرانية كل محا به ووكدوا القول والتحريم والتفويض في رياسة الفطرك على المشرق الى اختيارهم وتدبيرهم وانهم شركاءهم وان غابوا عنهم. ومدته عشرين سنة.